Thursday 5 September 2019

حقيقة الحجاب و سلب حرية المرأة هل هو بأمر الاسلام او سلطة ذكورية على المرأة المسكينة

كثر الحوار والنقاش في الحجاب وسوف يستمر الخلاف فيه هل هو عادة ام هو عبادة و امر من الله و ان كان واجب هل ضوابطه وتفصيلاته هية من الرسول الكريم (ص) ام اجتهاد من العلماء نبدأ بكلمة الحجاب هية في الحقيقة كلمة مطاطية وواسعة تشمل الكثير من المعاني والتأويلات ذكرت الكلمة الحجاب  7 مرات في القران مع وجود ايات اخرى تشير الى الحجاب او ما في معناه لكن في اغلب مواضع ذكر الكلمة نفسها دلت على الحاجز المكان قد يكون قماش بين الرجل والمرة ليس كلبس للمرأة ((اذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب )) هنا لا يدل شي على الحجاب كلبس و اية اخرى ((قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين )) وكلمة جلباب تعني الثوب الفضفاض الواسع هنا الغاية والمسلك للثوب هو ان لا يتعرض احد لهن و لا يؤين  من قبل من في نفسه سوء و ان يدل الثوب على ان المرأة عفيفة تريد صون نفسها و هذا معنى ذلك ادنى ان يعرفن المقصد معرفة الصفة فسمح للمرأة الخروج للسوق و لقضاء حاجتها و للصلاة في المسجد و هنا نذكر ان كثير من البنات اليوم تربط لاشعوريا الحجاب مع القيود و منع الحريات التجوال وغيرها فان الاسلام اتاح للمرأة الحرية لكن بأطار جميل و هو صون نفسها ظهر ايضا بعض الاحاديث بان افضل النساء من لم ترى رجل ولم يراها قد يصح هذا الحديث لكن من المنطقي ظهوره في ذلك الزمان زمان البيئة اىصحراوية التي فيها لا يجد الرجل العمل غير التجارة و القتال فافضل شي تفعله المرأة في ذلك الوقت هو الاهتمام بأمور البيت عكس الوقت الحاضر حيث تنافس المرأة الرجل وتتفوق عليه في كثير من الاعمال واشغال الحياة
ان من عادات العرب في بيئتهم هذه ارتداء لباس لتغطية الرأس تجنب لاشعة الشمس و الغبار والاتربة حتى الرجال و كان يسمى الخمار ((وليضربن بخمورهن على جيوبهن )) و الجيب هو فتحة في الثوب تظهر الصدر و كانت بعض من الاثواب ذات فتحة واسعة تظهر الصدر و مفاتن المرأة لذا امر بتغطيته بالخمار الذي يلبس في الرأس بدل من يلف الى الخلف يستر به الصدر و كان الرسول متساهل في امور النساء منها الحجاب واعلى قيمة المرأة ودورها في المجتمع عكس قيم الجاهلية لكن مع انه الزنى حدث في عهد الرسول الا ان ذلك لم يدفعه الى التشديد بالحجاب و تقيد المرأة
فان الحجاب هو عادة و مسلك موجودة في ثقافات الشعوب ككل لكن الشرع فيها رأي و حكم مبني على غاية و مقصد و متكيف مع البيئة مثلا في الصين القديمة كان كاحل المرأة يعتبر فتنة تثير الرجل فعندها يجب حجبه و هكذا بالنسبة للالوان فبيئتنا نحن العرب بيئة حارة لذى من العادي ان تلبس النساء الوان فاتحة لكن غير ملفتة و غريبة وفيها شهرة
لكن على مر التاريخ سلطة الرجل و ذكورية المجتمع فرضت قيود على المرأة تراكمت وظهرت نتيجتها في بعض المجتمعات و الافكار فالاسلام متوسط دائما نعم لا نقبل كامل الحرية والسفور في المجتمع الغربي لان المجتمع بطبيعته فيه غير المتزوجين و فيه الغير قانعين بزوجاتهم فهولاء صعب عليهم غض بصرهم  لكن لا يعني ان نحرم المرأة حريتها وحقوقها ان بداية القيود ظهرت في العهد العباسي فيه حيث كثرت الجواري والاماء لذى من السهول على الرجل ان يتزوج و يطلق ويمتلك الاماء لذى خضعت المرأة لما يريده الرجل ليشبع غيرته لان ان تطلقت قلت فرصتها في الزواج مرة ثانية على عكس ما كان موجود في عهد الراشدي والاموي حيث نسبة زواجها مرة ثانية لا تتأثر كثيرا ان كانت يافعة حسناء اما الان فذات العشرين سنة ان تطلقت فحظها يكون مع شيخ كبير و هذه مصيبة ما بعدها مصيبة .

No comments:

Post a Comment