ان كلمة فلسفة ( philosophy ) ذات أصل يوناني فهي ( فيلو ) و ( سوفيا ) و تعني محبة الحكمة ، أما تعريف الفلسفة فهنالك تعريفات كثيرة للفلسفة بعدد المدارس الفلسفية لذا لا يمكن تقديم تعريف واحد للفلسفة مانع جامع و لكن من الممكن إعطاء تعريف عام يقرب لنا معنى الفلسفة .
الفلسفة : هي مجموعة أفكار متناسقة منسجمة تعبر عن ايدلوجيا معينة في جوانب مختلفة :اخلاقية ، سياسية ، اقتصادية ، جمالية ... الخ و الايدلوجيا تعني النظام الفكري المجرد لتفسير الطبيعة و المجتمع و الفرد تعد الفلسفة من اقدم العلوم و لكنها على الرغم من ذلك تثير السؤال حولها دائما أنها لا تقدم عطاءا ماديا ملموسا كما تفعل العلوم الطبيعية أو العلوم الأنسانية . و من الواضح ان العلوم الطبيعية تقدم لنا الأكتشافات و الصناعات المختلفة من خلال إقامة القوانين العلمية و تطبيقها في المجال التجريبي . و كذلك العلوم الانسانية كعلم النفس و الاجتماع تقدم اشياء ملموسة ، فعلم النفس مثلا يمكن أن يقدم علاجا للأمراض النفسية و العصبية ، و يصف الدواء كالمهدئات ، و علم الاجتماع هو الآخر يدرس العلاقات بين الأفراد و الجماعات و يعالج المشكلات الاجتماعية كالزواج و الطلاق و السلوك الاجتماعي .
أما الفلسفة فلا تقدم ذلك فليس لها أدوات عملية تطبيقية يستطيع الأنسان أن يلمس منها ذلك بل أنها تقدم الفكر المجرد فقط .
إن النظرة الشاملة تقدمها الفلسفة ، أما العلوم الجزئية كالفيزياء و الكيمياء و علم الارض وهي علوم ليست شاملة و لا تعطي نظرة عامة عن الكون كله بل عن جزء من العالم بينما الفلسفة تأخذ هذه العلوم و تستفيد من معطياتها و تهضمها , فتعطي منها نظرة نحو الوجود كله و من هنا تظهر الاهمية الكبرى للفلسفة في إعطاء نظرة شاملة للعالم كله .
و الفلسفة اذن تعطي الوعي بالأشياء و المجتمع و هي توضح لنا معاني للحرية و الجمال و الاخلاق
ما الباعث على التفلسف
قال ارسطو (384BC-322BC) الفيلسوف اليوناني "ان الدهشة اول باعث على التفلسف ) فمن قديم الزمان كان الانسان يسأل و ما زال يحاول حل الالغاز الكونية كالرعد و الامطار و شروق الشمس وغروبها و الزلازل و البراكين و غيرها حيث أن ظروف الانسان في كل زمان و مكان تفرض عليه التفلسف و هناك رغبة عميقة في نفسه لمعرفة العالم الذي يعيش فيه و معرفة أحداثه ، فالفلسفة حب عميق في نفس الانسان لمعرفة خفايا الاشياء و أسبابها .
اذا رجعنا الى طبيعة التفكير العقلي للأنسان لوجدناه يتفلسف بطبيعته اي ان كل انسان فيلسوف بدرجة أو بأخرى لأن كل أنسان لا بد أن يسأل ما أصل هذا العالم ؟ لماذا يعيش الأنسان في هذا العالم و لأجل ماذا ؟ و ما مصير الأنسان بعد الموت ؟
تعريف ارسطو (384BC-322BC) للفلسفة : عرف أرسطو الفلسفة بأنها دراسة الوجود بما هو موجود أو العلم الذي يدرس اسس الوجود و أطلق على هذا العلم بالفلسفة الاولى أو الحكمة الاولى تمييزا لها عن الفلسفة الثانية و هي العلوم الطبيعية
تعريف الفارابي (950-874) للفلسفة : يعرف الفارابي الفلسفة على أنها العلم بالموجودات بما هي موجودة و يرى هدف الفلسفة هو معرفة الحقيقة و عنده الفلسفة الاولى (علم الالهيات)اشرف انواع الفلسفة
تعريف ديكارت (1650-1596) للفلسفة : عرف ديكارت الفلسفة بأنها العلم الكلي الشامل أو هي دراسة الحكمة و تشمل جميع العلوم المختلفة و الفلسفة تستهدف تحقيق سعادة الانسان
تعريف وليم جيمس (1910-1842) للفلسفة : يعد وليم جيمس أحد أعلام الفلسفة البراجماتية (العملية) الذي يرى أن الفكرة الصادقة تعتمد على آثارها أو نتائجها فأن القيمة الحقيقية لأي فكرة تعتمد على نجاحها في الحياة العملية و ما دامت الفلسفة هي أفكار و مبادئ فأن صدقها و صحتها تعتمد عل النتائج التي يحصل عليها الأنسان أي إن أفكارنا لا تطلب لذاتها و إنما تؤخذ وسائل لتحقيق أغراضنا في الحياة .
إن النظرة الشاملة تقدمها الفلسفة ، أما العلوم الجزئية كالفيزياء و الكيمياء و علم الارض وهي علوم ليست شاملة و لا تعطي نظرة عامة عن الكون كله بل عن جزء من العالم بينما الفلسفة تأخذ هذه العلوم و تستفيد من معطياتها و تهضمها , فتعطي منها نظرة نحو الوجود كله و من هنا تظهر الاهمية الكبرى للفلسفة في إعطاء نظرة شاملة للعالم كله .
و الفلسفة اذن تعطي الوعي بالأشياء و المجتمع و هي توضح لنا معاني للحرية و الجمال و الاخلاق
ما الباعث على التفلسف
قال ارسطو (384BC-322BC) الفيلسوف اليوناني "ان الدهشة اول باعث على التفلسف ) فمن قديم الزمان كان الانسان يسأل و ما زال يحاول حل الالغاز الكونية كالرعد و الامطار و شروق الشمس وغروبها و الزلازل و البراكين و غيرها حيث أن ظروف الانسان في كل زمان و مكان تفرض عليه التفلسف و هناك رغبة عميقة في نفسه لمعرفة العالم الذي يعيش فيه و معرفة أحداثه ، فالفلسفة حب عميق في نفس الانسان لمعرفة خفايا الاشياء و أسبابها .
اذا رجعنا الى طبيعة التفكير العقلي للأنسان لوجدناه يتفلسف بطبيعته اي ان كل انسان فيلسوف بدرجة أو بأخرى لأن كل أنسان لا بد أن يسأل ما أصل هذا العالم ؟ لماذا يعيش الأنسان في هذا العالم و لأجل ماذا ؟ و ما مصير الأنسان بعد الموت ؟
تعريف ارسطو (384BC-322BC) للفلسفة : عرف أرسطو الفلسفة بأنها دراسة الوجود بما هو موجود أو العلم الذي يدرس اسس الوجود و أطلق على هذا العلم بالفلسفة الاولى أو الحكمة الاولى تمييزا لها عن الفلسفة الثانية و هي العلوم الطبيعية
تعريف الفارابي (950-874) للفلسفة : يعرف الفارابي الفلسفة على أنها العلم بالموجودات بما هي موجودة و يرى هدف الفلسفة هو معرفة الحقيقة و عنده الفلسفة الاولى (علم الالهيات)اشرف انواع الفلسفة
تعريف ديكارت (1650-1596) للفلسفة : عرف ديكارت الفلسفة بأنها العلم الكلي الشامل أو هي دراسة الحكمة و تشمل جميع العلوم المختلفة و الفلسفة تستهدف تحقيق سعادة الانسان
تعريف وليم جيمس (1910-1842) للفلسفة : يعد وليم جيمس أحد أعلام الفلسفة البراجماتية (العملية) الذي يرى أن الفكرة الصادقة تعتمد على آثارها أو نتائجها فأن القيمة الحقيقية لأي فكرة تعتمد على نجاحها في الحياة العملية و ما دامت الفلسفة هي أفكار و مبادئ فأن صدقها و صحتها تعتمد عل النتائج التي يحصل عليها الأنسان أي إن أفكارنا لا تطلب لذاتها و إنما تؤخذ وسائل لتحقيق أغراضنا في الحياة .
No comments:
Post a Comment